ما بين العام الذي ولد فيه 1920 وبين التحاقه بالإذاعة عام 1956 واعتماده قارئا ومبتهلاً، تكمن رحلة تكوين وإعداد الشيخ "نصر الدين طوبار" التي بدأت من الدقهلية مسقط رأسه، وفيها بدأ بحفظ القرآن الكريم شأن كل كبار المبدعين من هذا الجيل والذين قبلهم، ولأن الشيخ كان حسن الصوت فكان أصدقاؤه بالدقهلية يلحون عليه في أن يكون قارئًا بالإذاعة، ولا يكتفي بالقراءة في البيت وسرادقات المعارف في المناسبات، إلى أن تقدم بالفعل للإذاعة لكنه رسب خمس مرات متتاليات، حتى ضجر، إلا أن إصرار من حوله لاقتناعهم بصوته، دفعه إلى دخول اختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد الديني للمرة السادسة، وكان أن نجح في السابعة.